عين اللوح في شكل جديد
بقلم: رضوان علاوي
يصادف الخامس من يونيو من كل سنة اليوم العالمي للبيئة حيث تحتفل كل اقطار
العالم بالبيئة التي تُعتبر القلب النابض في كوكبنا الأزرق ،ولكن (عين
اللوح) وأقصد بالخصوص المجلس القروي لعين اللوح لديه شكل آخر من الاحتفال،
فعوض أن يساهم في تنضيف المدينة التي هي من مهامه الأساسية، أو مثلا يزين
المدينة بما جادت به قريحته من شُجيرات وأزهار أو أن تنظم حملة توعوية داخل
المدينة تبين من خلالها للساكنة الدور الفعال الذي تؤديه البيئة بما
تحتويه من مياه و أشجار وتربة ووحيش ...تركت الأزبال تتراكم وتتجمع يوما
بعد يوم أمام منازل الناس وفي جنبات الأزقة والشوارع حتى غدت عين اللوح (
لوحة نفاية ) عوض لوحة فنية في أيام احتفالها بالبيئة .
اللهم إن هذا منكر
بالله يا مجلس أما استحييت ؟ واش خاصنا معاك منسقية في كل شأن ومعركة في كل حين؟
المهم انا راحنا واجدين ومجندين إلا ما حشمتيش .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire