Rechercher dans ce blog

mardi 28 mai 2013

مباراتي ولوج المعهد التقني الفلاحي بتيفلت

المملكة المغربية

وزارة الفلاحة و الصيد البحري
المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط سلا زمور زعير
المعهد التقني الفلاحي بتيفلت

مباراة ولوج
المعهد التقني الفلاحي بتيفلت
مستوى التكوين : التأهيل المهني
QUALIFICATION
برسم السنة الدراسية : 2013/2014
1- التكوين :
يتم التكوين على مدى سنتين بالتناوب بين المعهد و المقاولة الفلاحية و يمثل التدريب أكثر من 50 في المائة من المدة الإجمالية لهذا التكوين.
*الشعبة : -الزراعات المتعددة و الإنتاج الحيواني.

*نظام الدراسة : داخلي إلزامي
2- شروط الولوج :
- أن يحمل المترشح جنسية مغربية.
- أن يتراوح عمره مابين 15 و 25 سنة في تاريخ 18 شتنبر 2013.
- أن يكون قد تابع دراسته إلى نهاية السنة الثالثة من السلك الإعدادي (التاسعة أساسي) أو حاصل على
دبلوم التخصص المهني الفلاحي.
3- ملف الترشيح :
- طلب خطي موجه إلى السيد مدير المؤسسة يحمل بالخصوص الهاتف الشخصي و العنوان الالكتروني.
- شهادة مدرسية أصلية أو مصادق عليها من طرف المصالح الخارجية لوزارة التربية الوطنية بالنسبة للمؤسسات الخاصة أو نسخة مصادق عليها من دبلوم التخصص المهني الفلاحي.
- نسخة من بطاقة التعريف الوطنية.
- نسخة من عقد الازدياد.
- 4 اظرفة متنبرة تحمل اسم وعنوان المترشح.
- ظرف من حجم متوسط يحمل طابعين بريديين.
- 2 صور للتعريف.
-يجب أن تصل ملفات الترشيح إلى المعهد في أجل أقصاه 5 يوليوز 2013 على الساعة
الرابعة بعد الزوال.
4- المباراة : تنظم المباراة يوم الخميس 11 يوليوز 2013.
للمزيد من المعلومات الاتصال بإدارة المعهد
العنوان : المعهد التقني الفلاحي بتيفلت صندوق البريد : 244 تيفلت
الهاتف : 19-24-52-37-05 و 72-21-52-37-05 .
الموقع: 9 كلمترات جنوب تيفلت بجماعة أيت بلقاسم.
المملكة المغربية

وزارة الفلاحة و الصيد البحري
المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط سلا زمور زعير
المعهد التقني الفلاحي بتيفلت

مباراة ولوج
المعهد التقني الفلاحي بتيفلت
مستوى التكوين : التقني
TECHNICIEN
برسم السنة الدراسية : 2013/2014
1- التكوين :
يتم التكوين على مدى سنتين بالتناوب بين المعهد و المقاولة الفلاحية و يمثل التدريب أكثر من 50 في المائة من المدة الإجمالية لهذا التكوين.
*الشعبة : - تربية الأبقار’ الأغنام و الماعز.

*نظام الدراسة : داخلي إلزامي
2- شروط الولوج :
- أن يحمل ا لمترشح جنسية مغربية
- أن لا يتعدى عمرالمترشح 30 سنة في تاريخ 18 شتنبر2013.
- أن يكون قد تابع دراسته إلى نهاية السنة الثانية من سلك الباكالوريا علوم فزيائية’ علوم الحياة و الأرض’
علوم زراعية و علوم رياضية أو حاصل على دبلوم التأهيل الفلاحي في إحدى الشعب (الزراعات المتعددة و تربية
الماشية’ الإنتاج الحيواني).
3- ملف الترشيح :
- طلب خطي موجه إلى السيد مدير المؤسسة يحمل بالخصوص الهاتف الشخصي و العنوان الالكتروني.
- شهادة مدرسية أصلية أو مصادق عليها من طرف المصالح الخارجية لوزارة التربية الوطنية بالنسبة للمؤسسات
الخاصة أو نسخة مصادق عليها من دبلوم التأهيل المهني الفلاحي.
- نسخة من بطاقة التعريف الوطنية.
- نسخة من عقد الازدياد.
- 4 اظرفة متنبرة تحمل اسم وعنوان المتر شح.
- ظرف من حجم متوسط يحمل تنبران بريد يان.
- بيان النقط للسنة الأولى باكالوريا (الدورة الأولى و الثانية).
- بيان النقط للسنة الثانية باكالوريا (الدورة الأولى).
- 2 صور للتعريف.
-يجب أن تصل ملفات الترشيح إلى المعهد قبل 22 يوليوز 2013 على الساعة الرابعة زوالا.
4-المباراة : تنظم المباراة يوم الأربعاء 24 يوليوز 2013.
للمزيد من المعلومات الاتصال بإدارة المعهد
العنوان : المعهد التقني الفلاحي بتيفلت صندوق البريد : 244 تيفلت
الهاتف : 19-24-52-37-05 و 72-21-52-37-05 .
الموقع: 9 كلمترات جنوب تيفلت بجماعة أيت بلقاسم.

jeudi 9 mai 2013

ما الأخطر على المسلمين؟

ما الأخطر على المسلمين؟ 
                                                                                                                             بقلم: حسن ازوغ
لا إله إلا الله... و لكن..
غريب أمر بعض العلمانيين الذين يتشدقون بالعقلانية و يتجرؤون على نقد الدين و خالق الدين و رسول الدين. لكنك تجدهم أكثر الناس جمودا فكريا عندما يتعلق الامر ب"الدين" الوضعي أو ما يعرف بالمواثيق الدولية و الحقوق من المنظور "الإنساني" ( الغربي). أتساءل فعلا أهناك من سبق منهم أن فكر في انتقاد الديمقراطية؟ أهناك منهم من فكر يوما في تجزيئ ذلك الذي يسميه الغرب كلا حقوقيا. أليس سري
اليا ان يصل التحجر الفكري لديهم إلى درجة الوتنية أمام "الحداثة" و تخرس ألسنتهم الطويلة أمام كل علاتها التي لا تخفى على أحد؟
كيف ل"عصيد" و غيره من "المفكرين" أن يجدوا الوقاحة الكافية لسبر أي دقيقة أو تفصيل في الإسلام خارج سياقه واقتناص "ويل للمصلين" مبتورة في الآيات الكريمة و الأحاديث الشريفة، بنية الله وحده يعلم كنهها، لإظهار الإسلام مظهر المتطرف المتعصب الحالك. و لا يجدون مع ذلك وقتا لنقد عيوب ما قاله اسيادهم الغربيين عن الحداثة؟
إن المشكل الأول و الأخير لا يكمن في العقل البشري و المنطق العلمي في تحليل الأمور، و لو كان الأمر كذلك لاتفقت البشرية كلها على كلمة سواء. و ما الدليل سوى الإتفاق الكوني فيما يرتبط بالعلوم الحقة، فرياضيات المغربي هي نفسها رياضيات الياباني و الأمريكي و هي نفسها رياضيات الفلسطيني و الصهيوني معا.
لكن عندما يتعلق الأمر ب"العلوم" الإنسانية، و التي للأسف لا يلجها المغربي في دراساته أصلا سوى تحت إكراه عدم قبوله في غيرها من التوجهات العلمية و التقنية الأخرى بسبب فشله الإستيعابي في مرحلة من مراحله الدراسية، عندما يتعلق الأمر بهذه "العلوم" فقط ينتج الخلاف و يكثر اللغط. و فيها فقط يتشدق كل "أدبي" كسول بعقلانيته و تحليله العلمي و المنطقي الذي لا يفقه في قوانينه شيئا و لا يملك من أصول لياقته العقلية و الذهنية قيد أنملة.
كنت أتمنى لو أن من أقصدهم بمقالي يدركون القليل عن الرياضيات مثلا لأشرح لهم أن نفس المنطق الرياضي العقلي الصارم قد يفضي إلى نظريتين متناقضتين إذا ما انطلقا من مسلمات مختلفة. و بدون مسلمات و منطلقات لايفضي العقل و المنطق إلى أي شيء أصلا، و يبقى مجرد حمار ناعورة يلف في مكانه، و ليت بالناعورة طحين أو ماء على الأقل..
و إذا كان من الضروري التسليم بمنطلقات و مسلمات مقبولة حدسيا لبناء الفكر و الحضارة الإنسانيتين، فلماذا إذا نستكثر على المسلمين التسليم بنقلهم الذي أنزله الخالق؟ إذا كنا فعلا نؤمن أنه الخالق. و بالمقابل نسلم بما كتبته المخلوقات روسو و كانط و ماركس...؟
أليس الوضع كمن يكفر بالله ليعبد الصنم؟؟
إن الحرب الداخلية المسعورة على الإسلام بدأت تكشف عن تطورات خطيرة تفرض علينا مستقبلا وضع النقط على الحروف. فقد يتفق المسلمون حول تأويل معين لحديث ما و قد يختلفون حوله و هنا مجال الإجتهاد المحمود و المقارعة بالحجة. لكن عندما تصل الوقاحة بالبعض إلى درجة التطاول على أصول الدين فالموضوع يتجاوز مجرد النقد الداخلي و يفرض على كل جهة تحديد مرجعياتها بوضوح حتى لا يضيع المجتمع خلف النفاق الإديولوجي للعملاء الجدد للإستعمار الفكري. لقد تعود المسلم كل أنواع الحروب الخارجية و واجهها بعقله و إيمانه و بدرعه عندما تدعو الضرورة. لكن عندما تلبس الحرب الخارجية على الإسلام لباس الداخل يصبح الأمر أكثر خطورة. و لعل تصريحا وحيدا مسيئا للإسلام من طرف شخص يدعي أنه لا إله إلا الله، أخطر من مئة محاضرة لغير المسلمين ضد الإسلام و ألف كاريكاتير و فيلم مسيء للنبي عليه الصلاة و السلام.
و في هذا الصدد أريد أن أعرج على الفتوى الأخيرة بقتل المرتد و كأننا نخاف على انقراض المسلمين. فما الأخطر على المسلمين؟ أن يعلن فرد ما خروجه عن ملتهم علانية و جهرا فيحذف غير مأسوف عليه من رقم الملياري مسلم في العالم؟ ام أن يحتفظ ظاهريا بعباءة الإسلام كرها و في قلبه من الغل و النقمة عليه و على المسلمين ما يجنده لمحاربتهم من الداخل بكل ما اوتي من حيل؟

مواطنون من الدرجة الثانية

مواطنون من الدرجة الثانية
                                                                                                                                       بقلم: حسن ازوغ

         عندما يستفزني حب الإستطلاع المرضي و أتابع المشاكل الخاصة بل الحميمية لبعض المشاركين في برنامج "الخيط الأبيض"، دائما يقفز إلى ذهني السؤال البديهي: هل يقبل طاقم البرنامج عرض مشاكله الخاصة على العلن و بتلك الطريقة المعرية التي يختلط فيها فضح تفاصيل العلاقــــــــــــة "المقدسة" باتهامات الخيانة الزوجية و غيرها من الوقائع التي من المفروض أن يكون الله ثالث المطلعين عليها فقط، و في أسوأ الحالات حكمين من أهلهما و مختصين داخل أركان بيت أصم. وليس أمــام عدسات كاميرات تعرضها على العالم.. أظن أن الجواب واضح..
       إذن كيف يتعايش طاقم البرنامج مع هذه الإزدواجية الخطيرة؟ من جهة، محاولة تقديم العون لعائلات محطمة (أو على الأقل إدعــاء ذلك). و من جهة أخرى الزج بهم أمام الملأ كقرد " الحلقة" و فضح عوراتهم، إذ لا يؤمن المـــرء حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه.
      قد يكون الجواب الجاهز "ما ضربناهومش على يديهم". لكن للأسف كيف لأشخاص من المفروض أنهم يجمعون رجاحة العقل و غزارة المعرفة السوسيولوجية و النفسية و القانونية و الإســـلامية أن يقبلوا استغلال جهل و فقر بعض الأسر(اللذان تكفلا فعلا بضربهم على أيديهم)، و أحيانا قلة حيلــــة بعضهم الإدارية لاستخلاص أوراق رسمية لحل مشاكلهم؟ أليس من المضحك المبكي أن يتحـــــدث القانوني في كل حلقة عن الميثاق الغليظ و يفخمه بكلمات رنانة مستمدة من نصوصنا الإسلاميـــــة و تشريعاتنا و يخول لنفسه في الآن ذاته أن يكون أول المسيئين لهذا الميثاق الغليظ و يضرب عرض الحائط أهم التوجيهات المرتبطة بخصوصية و حميمية هذا الميثاق؟ و أليس قمة السريالية أن تخوض النفسانية في تحليل الأمراض النفسية للمشاركين-الضحايا ضاربة عرض الحائط ما تلقته في مهنتها من وجوب السرية بين الطبيب و مريضه؟ و طبعا سأكتفي بانتقاد أهل الإختصاص على أساس أن مقدمة البرنامج لا تتناقض على الأقل مع صفتها "التلفزيونية" و التي ترتكز في بلدنا الحبيب على أساسين لا أكثر: أولهما "لهلا يستر شي مسلم" و ثانيهما " ما يحبه المشاهدون" و في هذا الصدد فهي ناجحة بكل المقاييس.
        
       أليس حريا بطبيبتنا النفسية إن هي أرادت تقديم المساعدة النفسية مجانا أن تفتح عيادتها يوما في الأسبوع مثلا لاستقبال المرضى المعوزين؟ أو تأسيس جمعيات استشارية للأزواج تقدم من خلالها تلك النصائح في مقابلات سرية و احترافية تصون كرامتهم و آدميتهم قبل أن تقدم لهم الدعم النفسي؟ و نفس الشيء، لم لا يتشرف سيد القانون بتقديم استشارات قانونية مجانية و لو نصف يوم في الأسبوع لتقوية ذلك الميثاق الغليظ؟.
        أما إذا كنا نرى أن هؤلاء الضحايا هم مجرد فئران تجارب و مواطنون أقل آدمية من الطبيبة و المحامي و الصحفية، فلماذا نزعج أنفسنا أصلا بمعالجة قضاياهم الأسرية وفق مقاربات علمية هي في الأصل خاصة ب"الإنسان"؟؟؟