جميل أن يكون للمغرب مجلس علمي أعلى يفتي في
أمور ديننا ويحرص على سلامة عقيدتنا، وجميل أيضا أن تصدر الفتاوى تلو الفتاوى، لكن
السؤال المحير لماذا لم يفتي مجلسنا في قضية شغلت المغاربة أجمعين وكتب عنها
الكتاب وحلل ظاهرتها المحللون وناقشها السياسيون وتجند لها الجمعويون، مهرجان
موازين الذي يستنزف ثروات البلاد ويرفضه العباد وينشر ثقافة التمييع والانحلال فأهلا
بشاكيرا ومرحى بريد بول وهنيئا لنا بكانكام ستايل ... وهنا نستحضر مقولة الشيخ
النهاري حين قال: فموازين شاكيرا طارت بمليار وعيشة تولد فوق الحمار،... فلك الله
يا عيشة ويا عائشات المغرب العميق ولك المليار يا شاكيرا وشاكيرات عالم مصاصي
ثروات الشعوب، ليحق لنا في الأخير أن نتسائل ونسأل مجلسنا العلمي الأعلى: أفتنا في
موازين ...
وفي
انتظار الفتوى ليس لنا الا النجوى لله الحليم نعبده بالتقوى.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire