تحت الأمطار وبشعار ارحلي: ساكنة عين اللوح تقف في وقفة الكرامة الثالثة
تحت شعار: ارحلي
نظمت المنسقية المحلية لمحاربة الفساد بعين اللوح وقفة الكرامة
الثالثة
يوم الأحد 18 دجنبر 2011 ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال
للمطالبة برحيل الباطرونة أم الفساد بعين اللوح
ورغم الظروف المناخية الصعبة ( تساقط الأمطار )
أبت الساكنة إلا أن تلبي دعوة المنسقية،
و تقول بصوت واحد لراعية الفساد:
"إرحلي"
الوقفة تميزت بكلمة المنسقية
كلمة تمحورت حول تفاصيل ملحمة ابتدائية مكناس،
يوم راهنت راعية الفساد على الزج ببعض شباب المنسقية في السجن،
و اندحارها المذل المخزي الذي كان إشارة قوية على قرب نهايتها المخزية.
أيضا تم شرح اسباب الدعوة لرحيل هاته الخبيثة ومدى تجبرها وتسلطها واستعمالها لكل الأساليب الدنيئة والحقيرة في مواجهة كل الشرفاء والغيورين وتلفظها بعبارات وأقوال تهين كافة ساكنة عين اللوح وتضع خطا أحمر لإمكانية تجاوز حماقاتها
أيضا تم التطرق لإنجازات المنسقية خلال المرحلة السابقة ومدى تجاوب الساكنة مع هذا الحراك الغير مسبوق والذي اعتبرته المنسقية بمثابة قدوة ومثال يحتدى في باقي ربوع الوطن لالتزام وأخلاقيات وحكمة وتحضر أعضائه ومناصريه
كما تميزت بكلمة لام أحد الشباب الذين تم تلفيق تهمة اضرام النار بمنزل الخبيثة
ورغم الظروف المناخية الصعبة ( تساقط الأمطار )
أبت الساكنة إلا أن تلبي دعوة المنسقية،
و تقول بصوت واحد لراعية الفساد:
"إرحلي"
الوقفة تميزت بكلمة المنسقية
كلمة تمحورت حول تفاصيل ملحمة ابتدائية مكناس،
يوم راهنت راعية الفساد على الزج ببعض شباب المنسقية في السجن،
و اندحارها المذل المخزي الذي كان إشارة قوية على قرب نهايتها المخزية.
أيضا تم شرح اسباب الدعوة لرحيل هاته الخبيثة ومدى تجبرها وتسلطها واستعمالها لكل الأساليب الدنيئة والحقيرة في مواجهة كل الشرفاء والغيورين وتلفظها بعبارات وأقوال تهين كافة ساكنة عين اللوح وتضع خطا أحمر لإمكانية تجاوز حماقاتها
أيضا تم التطرق لإنجازات المنسقية خلال المرحلة السابقة ومدى تجاوب الساكنة مع هذا الحراك الغير مسبوق والذي اعتبرته المنسقية بمثابة قدوة ومثال يحتدى في باقي ربوع الوطن لالتزام وأخلاقيات وحكمة وتحضر أعضائه ومناصريه
كما تميزت بكلمة لام أحد الشباب الذين تم تلفيق تهمة اضرام النار بمنزل الخبيثة
وبكلمة لأحد الأطفال وهو من أقارب أحد الشباب الثلاثة أبطال ملحمة مكناس،
واستمع الجمهور الحاضر لقصائد أبدعها شعراء من أبناء عين اللوح ومحبيها
( ذ ادريس، السيد أحمد ) مواضيعها من صلب الحدث
وبذلك تابعت ساكنة عين اللوح نضالاتها التي بدأتها منذ شهر شتنبر للتصدى للوبي الفساد
والإفساد والدعارة بالمنطقة والذي يشكل خطرا جسيما على البلدة وساكنتها وهو بمثابة صورة سيئة عن قرية لطالما تغنى بها الشعراء وسحرت أعين زائريها بطبيعتها الخلابة ولطالما كانت مثالا في النضال والصمود ومقاومة الاستعمار حتى سكنتها شبكة مخربة ارتكبت كل الجرائم وخالفت كل القوانين من أجل كسب المال الحرام
فما كان من المنسقية إلا أن تدعو لوقفات الكرامة وصلت لحد كتابة هذه السطور لثلاثة وقفات للمطالبة بالقضاء على دور الدعارة وبرحيل الباطرونة الأفعى أم الفساد التي
لطالما تألم من لدغها الكثير والكثير من أبناء المنطقة وبناتها،
تميزت الوقفة
بترديد شعارات معبرة عن مطلب الساكنة
برحيل هاته المفسدة من مثيل:
" عين اللوح حرة حرة *** والخبيثة تطلع برا "
" هاهوما ناس عين اللوح *** والخبيثة تبكي وتنوح "
" عين اللوح ولدات الرجال *** والخبيثة جاها الهبال "
" عين اللوح ولدات النساء *** والخبيثة جاتها الفقسة "
"علاش جينا وحتجينا *** والشرف غالي علينا "
"السلام السلام لعين اللوح الطاهرة
*** الرحيل الرحيل للخائنة العاهرة "
وقد علقت
لافتتين كتب على إحداهما: " ساكنة عين اللوح تريد إسقاط الدعارة " وعلى الأخرى: "السلام السلام لعين اللوح الطاهرة
*** الرحيل الرحيل لأم الفساد العاهرة "في حين
تم حمل مجموعة من الملصقات أهم ما كتب عليها: "نعم لعين اللوح بدون دعارة" "جميعا حتى إسقاط مافيات
الدعارة" "ما مفاكينش" "سنستعمل كل الوسائل
القانونية حتى اقتلاع الدعارة من عين اللوح"
"عين اللوح تريد العفاف والإصلاح" "أترضاه
لبنتك .. لا" "أترضاه لأمك
لا" أترضاه لأختك
لا" "ما تقيش
عائلتي" "ما تقيش
بنتي" "ما تقيش بلادي".... كما تميزت الوقفة بحمل صور لفنان كاريكاتوري من المنطقة أبدع في رسوماته في توصيف الحالة وترجمة مطالب الساكنة في صور كاريكاتورية معبرة.
وقد ختمت المنسقية الوقفة بكلمة الحسم التي أكدت على استمرارية النضال حتى تحقيق كامل الأهداف وعلى رأسها رحيل الأفعى كما أبرزت أن المنسقية والساكنة ماضيتين في تصعيد نضالاتهم بطرق مختلفة وعديدة في ظل احترام القانون والتعاطي بشكل حضاري مع الأحداث .
وقد ختمت المنسقية الوقفة بكلمة الحسم التي أكدت على استمرارية النضال حتى تحقيق كامل الأهداف وعلى رأسها رحيل الأفعى كما أبرزت أن المنسقية والساكنة ماضيتين في تصعيد نضالاتهم بطرق مختلفة وعديدة في ظل احترام القانون والتعاطي بشكل حضاري مع الأحداث .
بقلم: الهاشمي
أبرباش
المزيد من الصور
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire