الملتقى الرابع لشبكة سيسيد تحت شعار: المجتمع المدني ورهانات التغيير

نظمت شبكة ملتقى مبادرات التواصل و الإعلام و التوثيق، ملتقاها الرابع تحت شعار : المجتمع المدني و رهانات التغيير

المكان: فندق Ramada

الزمان: 24- 09-2011

المناسبة: الملتقى الرابع للشبكة

الحضور: 138 مشارك منها جمعيات منضوية في الشبكة و أخرى غير منخرطة، هيئات سياسية و نقابية و حقوقية و كل فعاليات المجتمع المدني.

تضمن هذا الملتقى مداخلات في مواضيع متنوعة و مهمة منها :

المداخلة رقم 1 : وسائل الإعلام الاجتماعية و المجتمع المدني: الغاية من هذا الموضوع هي كيفية تسخير وسائل الإعلام في المجتمع المدني للوصول بسرعة للمعلومة و خلق تواصل مع كل الفعاليات الجمعوية سواء في المجال الحضري أو القروي

المداخلة رقم 2: الدستور الجديد ودور المجتمع المدني في التغيير : لعب المجتمع المدني دورا أساسيا في كل المتغيرات السوسيولوجية و السياسية التي شهدها العالم العربي و الوطني و مع الإصلاحات الدستورية الجديدة إلا تجليا واضحا لدور المجتمع المدني في ذلك باعتباره قوة إقتراحية لها أهميتها في متابعة الملفات الشائكة و القضايا المهمة ، لتثبيت دعائم الديمقراطية و تخليق الحياة العامة .

المداخلة رقم 3: دور المجتمع المدني في التنمية : ساهم المجتمع المدني في تنمية البلاد و ذلك بالاشتغال على مجموعة من الأنشطة الهامة في جل المجالات منها : التعليم ،الصحة ،محاربة الرشوة،الشباب و علاقته بالسياسة ، المرأة القروية و دورها في التنمية ،الطفل و أفاقه المستقبلية، الأشخاص المعاقين .كل هذه الأنشطة تساهم في تنمية البلاد ،و الانخراط في التنمية المستدامة .

كما تم الاشتغال على 4 ورشات تناولت مواضيع مختلفة منها:

-         وسائل الإعلام و التواصل عبر الانثرنيث

-         تنمية قدرات الشبكة 

-         إستراتيجية الشبكة

-         مكانة الشباب داخل سيسيد و سيل الاشتغال

 

       توج هذا الملتقى بالاتفاق على توصيات لعمل الشبكة   

ويذكر أن جمعيات إقليم إفران كانت حاضرة ضمن الملتقى من مختلف مناطق الإقليم ( عين اللوح، أزرو، تكريكرة، تمحضيت) 

زوروا موقع ملتقى مبادرات التواصل والإعلام والتوثيق ( سيسيد )

حوار بلا حدود بأزرو 25 شتنبر 2011

كفى من مؤامرة الصمت وليقم كل من موقعه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه

في زمن يصفه المراقبون السياسيون والاجتماعيون بأنه زمن الانفتاح والحريات والتوجه نحو الديمقراطيات، حتى الان لا نعرف ما هو المقياس الذي قاس به هؤلاء المراقبون انفتاح العصر والى أي اتجاه كان الانفتاح ؟؟؟؟ هذا الانفتاح الذي من ابرز مظاهره الفضائيات التجارية والدينية واندماج الشركات واضيفت اليه صفة ليست بجديدة لكنها تطورت مع عصر الانفتاح وصارت سمة العصر انها الدعارة والتجارة بالنساء.

هذه الظاهرة ليست بجديدة في المجتمعات الانسانية، لكن اليوم يتم الترويج لها بطرق اكثر ابداعية من خلال انتشار طرق مختلفة كالفضائيات التي تعد من أخطر المروجين للدعارة عبر الخطوط الساخنة والاعلانات التي تروج للجسد كالمروج لقطعة صابون، وعن طريق خلق شبكات متخصصة في تجارة اللحوم البشرية بوسائل متعددة .

هكذا الجسد الانثوي صار بعيون البعض كانه سلعة في عصر الانفتاح والحرية، فأي حرية يمكن ان تحققها الدعارة للمرأة، وهل اعطاء المرأة الحرية للاتجار بجسدها هو من مظاهر الانفتاح؟؟؟؟؟

في دولنا العربية انتشرت اوكار الدعارة العادية في كل مكان، وأصبحت تجارة الجنس مهنة يتباهى بها البعض ويتستر بها البعض الأخر تحت عناوين مختلفة خاصة عندما تمارسها فئة اجتماعية طارئة على المجتمع، ففي سنوات قليلة، أصبح هناك مليارات الدولارات الامريكية مرابح هذه الفئة التي تتاجر بالانسان وهي تستثمر في الأجساد وتضاعف ثرواتها وتمدد في علاقاتها وتوسع نفوذها على حساب فئات اجتماعية وجدت نفسها فريسة سهلة أمام مخالب هؤلاء التي لا ترحم، والأدهى والأمر هو التعاطي لها بطرق تظهر صاحبتها وكأنها مفترى عليها وهنا تحضرني قصة الباغية التي ذهبت وكأنها تحج أكثر من خمسة عشر مرة دون احتساب عدد العمرات في حين أنها كانت ضيفة على شبكة لممارسة هذه الرذيلة، وهذا أمر لا يحتاج إلى المزيد من التعليق .

كذلك من الأسئلة التي تطرح وتتبادر إلى أذهاننا جميعا، السؤال الجوهري التالي: ما الذي يساعد على قيام مثل هؤلاء الفتيات لان يكن فريسة سهلة بايدي هذه الفئات الشاذة للتجارة فيها ؟ سؤال نترك لكم الإجابة عنه وذلك من أجل التفاعل وتلاقح الأفكار والبحث الجاد في هذه الظاهرة التي تأرق المجتمع ككل، وتتسبب في الامراض القاتلة كالسيدا والزهري والسفلس.


ان الحل الحقيقي يكمن اولا في الانسان نفسه في كيفيه تنشئه واسرته ووعيه وعلاقته وتأثيره على اطفاله واسرته ومجتمعه، وفي رغبته في المشاركة في تطهير بلده من هذه الظاهرة بالطرق الممكنة والكفيلة بذلك.

من بعده يأتي دور السلطات التي يجب ان تضع قوانين اكثر صرامه اتجاه مثل هذه الحالات من الانتهازية الانسانية تجاه تجارة الرقيق الابيض من ناحية ومن ناحية اخرى وضع برنامج اكثر وعيا وبرامج جزائية لوقف الدعارة الفنية على شاشات الفضائيات التي تعرض كل يوم وتدخل كل بيت وارى مثالا رائعا للذكر ما قد ذكره هربرت شللر في كتابه المتلاعبون بالعقول حيث يقول : ولا يردع صناع الإعلان أي رادع أخلاقي أو إنساني فهم يسعوا إلى جذب الجماهير من خلال مشاهد للعنف أو باللعب على الحس الجنسي لدى العامة من الجماهير مثل أن تظهر فتاة في ما دون العشرين من العمر وهي تمسك بقلم أحمر شفاه ثم تنفرج الشفتان بإثارة مفضوحة وتغمض العينين لتفوح بعد ذلك بصوت مثير، !.)

والغريب أن صمت الجميع لا يمكن أن يكون إلا تواطؤ صريح ومساندة غير معلنة للفساد الذي يحطم قدرات المجتمع ومستقبله فماذا يبقى من المستقبل إذا تحطمت الأجيال الصاعدة وهل الانفتاح واقتصاد السوق يعني الاستثمار في الأجساد ، فكفى من مؤامرة الصمت وليقم كل من موقعه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه

الأمسية الختامية للمنتدى الإقليمي السابع للقرآن الكريم بعين اللوح في صور

من تنظيم: جمعية فنون الأيادي للتنمية والسلام بعين اللوح

وجمعية الشروق للتربية والتعليم العتيق عين اللوح

الأمسية الختامية للمنتدى الإقليمي السابع للقرآن الكريم بعين اللوح في صور
يومه الخميس 24 رمضان 1432 هـ الموافق ل 25 غشت 2011 م

بعد صلاة التراويح بمسجد عين اللوح

أنقر هنا بعد تسجيل الدخول في الفايسبوك

جمعية فنون الأيادي تعلن عن انطلاق برنامج إي ميديا عين اللوح خلال شتنبر 2011

جمعية فنون الأيادي تعلن عن انطلاق برنامج إي ميديا عين اللوح خلال شتنبر 2011

إعلان:

عن انطلاق برنامج إي ميديا عين اللوح خلال شهر شتنبر بإذن الله
لذا نهيب بكافة الجمعيات المحلية الراغبة في الاستفادة من البرنامج تقديم طلب في الموضوع لمكتب الجمعية عبر البريد الإلكتروني fononayadi@yahoo.fr أو وضع الطلب بمقر الجمعية مباشرة، على أساس أن يتضمن الطلب اسم المشارك ممثل الجمعية المتقدمة بالطلب ونبذة ذاتية عنه.

ويسعى برنامج (إي-ميديا) إلى تعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية والمنظمات غير الحكومية ا...لعاملة في إطار شبكات في مجال وسائل الإعلام الجديدة.كما يهدف (إي - ميديا)، وهو برنامج للتعاون الدولي مسير من طرف المعهد الدولي للتربية، إلى تمكين المنظمات غير الحكومية من تملك المعارف والكفاءات الضرورية من أجل استعمال وسائل الإعلام الجديدة، لاسيما وسائل الإعلام الاجتماعية، بطريقة فعالة، كما يهدف البرنامج لتيسير ولوج هذه المنظمات للتكنولوجيات وعلى اعتبار أن الجمعية تتلقى البرنامج من الأطر المشرفة عليه بالمغرب قررت إعطائه للراغبين به من منطقة عين اللوح.

وللمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال بمقر الجمعية أو مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني الخاص بالجمعية

ملاحظة: آخر أجل لاستلام الطلبات هو يوم 10 شتنبر 2011

عن الرئيس: الهاشمي أبرباش

عين اللوح يومه 30 غشت 2011

زوروا مدونة إي ميديا المغرب