في الحقيقة ترددت كثيرا في نشر هذا المقال لأسباب عدة لا داعي لذكرها الآن، ولكن في الأخير قررت التوجه إلى ساكنة إقليم إفران وشبابه على وجه الخصوص.
وأبدأ بطرح مجموعة من التساؤلات التالية:
1- كم من برلماني مثل الإقليم منذ البداية وحتى يومنا هذا، وماذا قدم كل واحد للإقليم؟؟؟؟
2- هل سبق وأن قدم الإقليم برلمانيا انتخب بشفافية ونزاهة وديموقراطية؟؟؟؟؟؟؟
3- هل تعرف الساكنة من مثلها في البرلمان طيلة هذه السنوات ؟؟؟؟؟ وهل تعرف حتى من يمثلها الآن ؟؟؟؟؟؟
4- هل سبق وأن قام البرلمانيون الذين مثلوا الإقليم باتصالات مباشرة مع الساكنة سواء قبل وأثناء ويعد الانتخابات ؟؟؟؟؟؟
5- هل هناك من برلماني خدم الإقليم ودافع عن مصالحه وقضاياه؟؟؟؟؟؟؟6- وعلى اعتبار أن البرلمان هو الطريق المؤدي للحكومة، وسبق أن مثلنا ببرلماني أصبح وزيرا، فيا ترى هل خدمنا ذلك وتسبب في انتعاشة للإقليم ؟؟؟؟
7- هل البرلمانيون الذين انتخبوا ينتمون للأحزاب التي أعطتهم التزكية انتماء حقيقيا أم أنها لعبة الانتخابات ؟؟؟؟؟ وما مدى مساهمة الأحزاب في تطوير أداء البرلماني وبناء برلمان حقيقي ؟؟؟؟؟؟؟
8- ما وظيفة البرلماني ؟؟؟؟ وما هو دوره ؟؟؟؟؟ وهل من سبق وتقلد المسؤولية يعيها ويدركها ويمارسها على أحسن وجه؟؟؟؟؟؟
9- هل هناك رضا عام على أداء البرلمانيين السابقين والحاليين بالإقليم ؟؟؟؟؟ أو على الأقل قبولية لدى الرأي العام.
10- هل المشكل يكمن في البرلماني أم في من ينتخبه أم في السلطة أم في غياب وعي جماعي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسئلة كثيرة طرحناها وأكثر منها لم نطرحها، ولكن هل من مجيب، ثم هل من الضروري إيجاده حتى نطرحها؟؟؟؟ أكيد أنها أسئلة مشروعة وجب تقديمها على الأقل للرأي العام بالإقليم ومناقشتها من أجل بلورة رأية واضحة بهذا الخصوص.
لكن دعونا نناقش الموضوع بعد أن نخلص إلى كون لا جواي لتساؤلاتنا إلا جواب واحد : إقليم إفران يحتاج لبرلمانيين في مستوى التحديات والرهانات المستقبلية وتجاوز الواقع الذي عشناه وسئمناه ومللنا منه، ولكن كيف وما السبيل ؟؟؟؟
في الحقيقة هذا هو السؤال الجوهري الذي أود أن نتقاسمه ونشارك وفق مقاربة تشاركية حقيقة الإجابة عنه، وسأحاول طرح أرضية كبداية لهذا النقاش حتى نتفاعل ونتواصل ونتكامل ونخرج بخلاصات وتوصيات يمكنها تغيير هذا الواقع المؤسف.في الحقيقة إن الحديث عن الانتخابات البرلمانية يجرنا إلى الحديث عن مجموعة من الأمور سنحاول تخطيها للتركيز على من هو البرلماني الذي سيمثلنا وما هي صفاته وما الدور الذي يجب أن يقوم به بعد توليه هذه المسؤولية الجسيمة؟؟؟؟؟؟
أعتقد أن البرلماني يجب أن يكون من الشباب وأن يكون مستواه التعليمي لا يقل على مستوى الثانوي وأن لم يسبق له أن انتخب في أبة مسؤولية ما عدا إذا أتقنها وأجمع الناس على ذلك وهذا ما لا أظنه كما أعتقد أن من يمثلنا يجب أن لا يزكي نفسه وإنما يجب أن يزكى من طرف الساكنة والمجتمع المدني وأن لا تتم تزكية أي عضو من الأعضاء الذين يتبنون هذه الفكرة حتى لا يقال إننا مسيسون وتابعون لفلان أو علان أو عتدنا هدف من وراء هذه البادرة، كما على المترشح أن يكون محط شبه إجماع حتى يمكن أن يمثل الإقليم أحسن تمثيل ويحقق الأهداف المرجوة
وخلاصة القول أن ما اقترحته هو حقيقة صعب المنال ولكن ليس بالمحال ولو تحليتم معي بالقليل من الروية والتفكير الإيجابي والجدي لوجدتم أن كل الصعاب تهون وكل المعيقات تتجاوز شريطة وجود إرادة حقيقية لدى المواطن.
أعتقد أن البرلماني يجب أن يكون من الشباب وأن يكون مستواه التعليمي لا يقل على مستوى الثانوي وأن لم يسبق له أن انتخب في أبة مسؤولية ما عدا إذا أتقنها وأجمع الناس على ذلك وهذا ما لا أظنه كما أعتقد أن من يمثلنا يجب أن لا يزكي نفسه وإنما يجب أن يزكى من طرف الساكنة والمجتمع المدني وأن لا تتم تزكية أي عضو من الأعضاء الذين يتبنون هذه الفكرة حتى لا يقال إننا مسيسون وتابعون لفلان أو علان أو عتدنا هدف من وراء هذه البادرة، كما على المترشح أن يكون محط شبه إجماع حتى يمكن أن يمثل الإقليم أحسن تمثيل ويحقق الأهداف المرجوة
وخلاصة القول أن ما اقترحته هو حقيقة صعب المنال ولكن ليس بالمحال ولو تحليتم معي بالقليل من الروية والتفكير الإيجابي والجدي لوجدتم أن كل الصعاب تهون وكل المعيقات تتجاوز شريطة وجود إرادة حقيقية لدى المواطن.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire