الوقفة التي نظمتها
المنسقية المحلية لمحاربة الفساد بعين اللوح بوسط البلدة قصد متابعة
نضالاتها التي بدأتها مباشرة بعد عيد الفطر بشكل أكثر تنظيما وأكثر حركية
ويشار إلى أن السلطات المحلية والإقليمية تجاوبت بشكل جدي وإيجابي مع هذه
الحركة وتقوم بأدوار جد هامة للقضاء على ظاهرة الدعارة وتتصدى للوبي الفساد
الذي يعيش حالة من الهيجان بسبب الضربات التي يتلقاها من مختلف الجهات
الرسمية والشعبية
الوقفة نظمت يوم الأحد 16 أكتوبر 2011 ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال
الوقفة نظمت يوم الأحد 16 أكتوبر 2011 ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال
تميزت الوقفة بترديد شعارات معبرة عن مطلب الساكنة بإسقط الدعارة والتمسك باستمرارية محاربتها حتى تحقيق الهدف وقد علقت لافتة مركزية كتب عليها: ساكنة عين اللوح تريد إسقاط الدعارة في حين تم حمل مجموعة من الملصقات أهم ما كتب عليها: "نعم لعين اللوح بدون دعارة" "جميعا حتى إسقاط مافيات الدعارة" "ما مفاكينش" "سنستعمل كل الوسائل القانونية حتى اقتلاع الدعارة من عين اللوح" "عين اللوح تريد العفاف والإصلاح" "أترضاه لبنتك .. لا" "أترضاه لأمك لا" أترضاه لأختك لا" "ما تقيش عائلتي" "ما تقيش بنتي" "ما تقيش بلادي".... كما تميزت بكلمات كانت أولاها باسم المنسقية المحلية لمحاربة الفساد حيث شكر المتحدث الحاضرين وكل من لبى دعوة التنسيقية وأعلن عن طي صفحة الماضي بالنسبة لعين اللوح التي تفتح كتابا جديدا سيسطر أحرفه أبناء وبنات القرية الشرفاء والشريفات، وذكر بكون هاته التحركات تنظم تحت إشراف المنسقية التي سعت لمحاربة هذه الظاهرة بتنسيق مع السلطات التي شكرها على تجاوبها ودعمها سواء السلطات المحلية أو الإقليمية كما وضح طبيعة المنسقية وطبيعة عملها وكونها مستقلة عن اي جهة سياسية وتتخذ قراراتها من الساكنة كما انها تضم مختلف التوجهات والمشارب ممثلة في أعضائها وركز على كونها تعمل في إطار القانون وفي ظله ثم انتقل ليجيب عن سبب تنظيم هذه الوقفة التي اعتبرها محطة للتواصل وإسماع صوت الساكنة لمن لم يسمع بعد كما أنها فرصة لشكر كل من يسعى لتحقيق الهدف المنشود وهو محاربة ظاهرة الدعارة وبعد ذلك انتقل لتوجيه مجموعة من الرسائل كانت أولاها لشبكة الدعارة ( التي تتكون من الوسطاء ومن يتستر على المفسدين أو يدافع عنهم ثم المحسوبين على السلطة والذين وصفهم بأن السلطة منهم براء) فدعاهم باسم المنسقية إلى الرجوع إلى رشدهم وعدم التمادي في الخطأ كما نبههم إلى أن الساكنة لها الحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي يسمح بها القانون في حقهم ومن اجل متابعتهم وردعهم وأكد على أنهم معروفون بالأسماء ، والرسالة الثانية وجهها لمن يدعم المنسقية بحيث شكرهم وبشرهم بأن أبنائهم وأحفادهم سيفتخرون بما يفعلونه من اجل بلدتهم ومن اجل مستقبل ذريتهم والرسالة الثالثة وجهت لمن يرغب في الانضمام للمنسقية بحيث أكد أن الباب مفتوح في وجه جميع الغيورين والراغبين في ذلك أما الرسالة الرابعة فقد وجهت لمن قد يرتكب فعلا غير قانونيا باسم المنسقية فأكد المتحدث على أن المنسقية منه براء وجدد الحديث عن قانونية عملها وعن ارتباطها الوثيق بالتنسيق مع السلطات وهذا ما أثلج صدور الجميع وعبر عن وعي ونضج كبيرين لدى مسيري هاته الحركة أما الرسالة الخامسة فنبهت لضرورة بناء البلدة والتعاون من اجل تنميتها وعدم الاكتفاء بمحاربة هذه الظاهرة والسعي إلى جلب استثمارت وخلق مشاريع بالمنطقة وشجب مقولة البعض بان اقتصاد البلدة مبني على الدعارة وما تاتي به جيوب العاهرات والرسالة الأخيرة تميزت بقوة الخطاب والتأكيد على عدم التراجع من اجل تحقيق الهدف المنشود وقال بالحرف: " لن ولن ولن وألف لن ...لن نتراجـــــــــــــع عن هدفنا حتى لو بذلنا الغلي والنفيس وكل عمرنا وعمر أبنائنا وأحفادنا " وقد لقيت كلمة التنسيقية تجاوبا واسعا وتفاعلا كبيرا لدى الحاضرين وتلت هاته الكلمة كلمة باسم نساء عين اللوح من خلالها تقدمت إحدى النساء بقراءة بيانهن بخصوص هاته الأحداث وهو كالآتي:
مراسل إفران بريس