Rechercher dans ce blog

dimanche 28 juillet 2013

وقفة استنكارية ضد الخدمات المتردية لقطاع الصحة باقليم افران


بيان للراي العام من ثلاث هيات سياسية للمطالبة بلجنة تقصي الحقائق بعين اللوح


نداء معاق لذوي القلوب الرحيمة

نداء من عمران سعدي طفل في الثالثة من عمره معاق ذهنيا (حالة شلل دماغي IMC ) و يعاني أيضا من حالة صمم و يحتاج الى زرع قوقعة الأذن ليتمكن من السماع و تتحسن حالته .عملية زرع القوقعة تحتاج إلى 300 ألف درهم . طرقت الأسرة كل الأبواب و استطاعت أن تأمن مبلغ 180 ألف درهم .و بقي لإجراء العملية لعمران إلى 120 ألف درهم . و قد تطوعت جمعية وليداتنا للمعاق بهذا الاعلان للبحث عن باقي المبلغ بعد أن عجزت الأسرة عن استكمال المبلغ المطلوب.

باسم عمران و باسم أسرته و باسم البراءة ندعوا كل ذي كبد رطب ...كل المحسنين... كل من له القدرة... كل من أراد المتاجرة مع الله. أن يساعد الطفل عمران على اجراء هذه العملية التي ستكون السبب بإذن الله في تحسين حالته و تقليص من درجة إعاقته و تدخل السعادة على والديه. و لك الأجر العظيم.

الطبيب المعالج: الدكتور عبد القادر بن جيلالي.

للاتصال مباشرة بالطبيب :0661454799 .

للاتصال مباشرة بالأب: 0653435045.

للإتصال مباشرة برئيسة الجمعية: 0668349198.

ايميل : tr.khadijaalaoui@gmail.com

jeudi 18 juillet 2013

بيان استنكاري ضد شطط قائد عين اللوح في استعمال السلطة

اللجنة التحضيرية
لتأسيس فرع الجمعية المغربية
للحركة الدولية للإنقاذ بعين اللوح
بيان استنكاري
ننهي إلى الرأي العام المحلي والوطني استنكارنا الشديد للشطط في استعمال السلطة والانتهاك الخطير للقانون من طرف قائد جماعة عين اللوح، الذي يكرس مرة أخرى تنصله من احترام الحريات العامة ومخالفته للدستور والقوانين المعمول بها، وكذا لشططه في استعمال سلطته وابتعاده عن قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، فقد تفاجأنا يومه الأربعاء 17 يوليوز 2013 بعدم قبوله استلام إشعار لتأسيس فرع لجمعية وطنية بعين اللوح تعنى بقضايا الإسعافات الأولية والإنقاذ وهي الجمعية المغربية للحركة الدولية للإنقاذ والتي يوجد مكتبها المركزي بمكناس، علما أنه تم تعطيل العمل بمكتب الضبط بقيادة عين اللوح الذي لا يستلم أي وثيقة دون موافقة السيد القائد، إننا في اللجنة التحضيرية وأمام هذه الممارسات البائدة والتي نعتبرها انتهاكات خطيرة للحريات العامة والحقوق المكتسبة، نعلن للرأي العام مايلي :
- إدانتنا الشديدة لمنعنا من وضع اشعار لتاسيس فرع للجمعية المذكورة أعلاه بقيادة عين اللوح.
- تحميلنا مسؤولية هذا المنع لقائد جماعة عين اللوح .
- عزمنا اتخاذ كافة الأشكال الممكنة والقانونية قصد التنديد بهذا الخرق وعدم السماح بتكراره.
- دعوتنا كافة الهيآت الحقوقية والديمقراطية وكافة المواطنات و المواطنين لمؤازرتنا قصد نيل حقوقنا المشروعة .
- مطالبتنا بتفعيل مكتب الضبط بقيادة عين اللوح، واحترام القوانين المعمول بها.
- مطالبتنا الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في هذه القضية واتخاذ التدابير اللازمة.
هذا ونعلن عن استعدادنا لخوض كافة الأشكال النضالية المناسبة في إطار القانون ، قصد تمكيننا من كافة الحقوق المشروعة، وفضح كل الخروقات التي يرتكبها قائد جماعة عين اللوح، من خلال مختلف المحافل والمنابر الوطنية والدولية.
فلنناضـــــــــــل جميعا ضد الشطط في استعمال السلـطــــــة
ومن أجل بناء مغرب الكرامة لكافة المواطنات والمواطنين.

عن اللجنة التحضيرية :
- الهاشمي ابرباش
- عبد الحق الهواري
- ادريس ولحرير

vendredi 5 juillet 2013

هل ثار المصريون يوما؟


        بقلم: حسن ازوغ




المتتبع لما يسمى الثورة المصرية منذ البداية يحس أنها لا تتسم بطعم الثورات بقدر ما هي تمثيلية تافهة من تمثيليات إخواننا المصريين الذين يتقنون هذا الفن. فقد خرج الشعب المصري متظاهرا لإسقاط النظام متأثرا في ذلك بالنجاح الظاهري و الشكلي للثورة التونسية بعد أن كانت دوافع خروجه و مطالبه اجتماعية صرفة. ليعلن بين عشية و ضحاها نجاح الثورة دون قطرة دم -بمقياس الثورات طبعا-.
 المتتبع للتاريخ الحديث لمصر يدرك أن الحكم فيها كان دائما حكما عسكريا منذ انقلاب الضباط الأحرار و تأسيس عهد جمال عبد الناصر.. على هذا الأساس وجب التساؤل عن حقيقة مزاعم سقوط النظام؟ هل سقط النظام المصري في يوم من أيام الثورة؟ الجواب قطعا لا. فحتى في عز ما يسمى بثورة 25 كان العسكر هو صاحب السلطة الأسمى في الدولة و كانت قراراته تأخذ بجدية أكبر من قرارات رئيس الدولة الذي انتخب ديمقراطيا في خضم هذه الجعجعة. لقد حاول الجيش استغلال مخاوف الشعب في مواجهة حقيقية مع النظام ترجمها بنجاح إلى تقمص دور المنقذ و راعي الثورة. و صدق المصريون ذلك ليس قصورا في إدراكهم و لكن خوفا من تأدية الثمن الحقيقي للثورة.. فاتفق الطرفان ضمنيا على أنصاف حلول تحفظ للشعب ماء وجهه و توهمه انه "سليل الفراعنة" الذي قاد الثورة المزعومة في أرض "أم الدنيا"  بنجاح، من جهة، و تحفظ للنظام العسكري بقاءه في السلطة معززا بالعرفان الشعبي  من جهة أخرى.
لكن بعد تربع مرسي على كرسي الرئاسة المصرية بدأ في ممارسة دوره كرئيس للبلاد و لأن الرئيس المنتخب شرعيا صدق فعلا أنه يملك صلاحيات رئيس الدولة كان من البديهي أن تطفو إلى السطح قلاقل حدود مناطق النفوذ. فتارة يصطدم بالنظام القديم-المتجدد  في هيئة القضاء و تارة أخرى في هيئة العسكر و تارة أخرى في هيئة المعارضة الشعبية...
العجيب أيضا أن المصريين عبر كل حلقات مسلسلهم الثوري ظلوا يمتدحون العسكر تارة و يتغنون بالقضاء المصري المحايد و النزيه تارة أخرى حتى أصبحنا نتساءل أين كانت هذه المؤسسات في عهد مبارك؟؟ و كيف أمكن لمبارك ان يستعبد هذا الشعب و يفقره بوجود كل هذه الأجهزة القوية و المواطنة؟ و لماذا ثار المصريون أصلا و بين ظهرانيهم كل هذا السند؟؟
اليوم  بعد أن اطمأن النظام إلى كون السياق الإقليمي لم يعد مرجا خصبا يغذي الربيع العربي بعد رياح الشركي التي يطلقها يوميا بشار الأسد و حزب الشيطان بسوريا، و بعد أن ألبس صناديق الإقتراع صفة الإسبداد و اشترى صفة الديمقراطية لانقلابه العسكري من الدبلوماسية الأمريكية أم الدنيا الفعلية، و صفة الشعبية من قنوات  بناتها بالتبني في منطقة الخليج، اختار أن يوقف هذه التمثيلية البئيسة قبل ان يتقوى عود المؤسسة الرئاسية الجديدة و تتشكل لوبياتها الحامية اقتصاديا و إعلاميا و دبلوماسيا.. فأعلن انقلابه العسكري الذي لا تبرره ديمقراطيا كل أخطاء الرئيس مرسي... و عاد إخواننا المصريين الذين يحبون الإحتفال لإطلاق زغاريدهم مرة أخرى و التغني ببطولاتهم الوهمية التي اعتادوا تأليف مسلسلات "رأفت الهجان" على أطلال طواحينها الدونكشوتية. و التغني  بنصر لم يحققوه و بنظام ليس لهم يد لا طويلة و لا قصيرة في بقائه أو إسقاطه.. فهنيئا لإخوتنا المصريين بأنصاف ثوراتهم التي يجدون فيها العزاء لذرف دموع الفرح - يا نينا-. و هنيئا للنظام المصري الذي عرف كيف يستعيد دفة السفينة و في يده صكوك الغفران و شهادة ميلاد جديدة. و كل عام و ثوراتنا بألف خير. 



مواضيع سابقة لكاتب المقال: